العناوين الرئيسية
قصص اطفال عربية تُعرف القصة على أنها سرد واقعي أو خيالي لأفعال ومواقف الغاية منها إثارة الإهتمام وتثقيف القراء، القصص وسيلة تربوية هادفة تساعد في تعليم الأطفال وتغرس لديه الأخلاق الحميدة وتوضح لهم عواقب الصفات السيئة وتزيد من قدرتهم على الخيال، من الأمور الجيدة للغاية أن تعلم طفلك منذ الصغر على الاستماع للقصص وحب القراءة لأن ذلك له تأثير إيجابي على شخصيته، نوضح في مقال اليوم أفضل 3 قصص اطفال عربية قبل النوم.
أفضل 3 قصص اطفال عربية قبل النوم
قصص اطفال عربية
قصة رحلة البالونة العجيبة
– كان يا مكان يوجد بالونة كبيرة الحجم وطيبة القلب، في يوم كانت البالونة مع مازن طفل صغير طيب ولكن فجأة أخذ ماهر البالونة من أخيه مازن.
– انزعجت البالونة كثيراً هي كانت سعيدة مع مازن وظل يبكي عندما خطفها منه أخاه، حاول ماهر أن يغرس إبرة في البالونة ولكنها هربت وطارت منه محلقة في السماء.
– ذهبت البالونة في رحلة عجيبة حيث مرت على شجرة عملاقة يوجد بين أغصانها عصفور صغير الحجم، بالقرب من العصفور يوجد ثعبان يزحف إليه في مكر حتى يأكله وهو لا يراه.
– أسرعت البالونة وقامت بضرب الثعبان حتى اختل توازنه وسقط على الأرض، فرحت البالونة العجيبة كثيراً لأنها أنقذت العصفور الصغير.
– طارت البالونة مع الرياح ووصلت إلى بحيرة صغيرة وجدت هناك نحلة سقطت في البحيرة وتكاد أن تغرق، قامت البالونة بمساعدتها دفعتها إلى الشاطئ، شكرت النحلة البالونة العجيبة لأنها أنقذتها من الغرق.
– طارت البالونة العجيبة في الهواء ولمحت طفل حزين يبكي في شرفة منزله فاسرعت اليه، وقفت البالونة أمام الطفل ابتسم لها ومسح دموعة وأمسك بها ولعب معها وقام بالكتابة عليها عيد ميلاد سعيد يا محمود.
– قالت البالونة من محمود؟ قال أنا محمود، كنت أبكي لأن منذ أسبوع توفيت أمي قبل عيد ميلادي وكانت تعطيني في كل عيد ميلاد بالونة وتكتب عليها هذه الجملة.
– قالت البالونة العجيبة لمحمود: إنها سنة الحياة يا محمود ،ولابد أن تؤمن بالقضاء والقدر، وأن تعيش الحياة، وأن تذاكر دروسك وتجتهد حتى تحقق جميع أحلامك، سأبقى معك للأبد يا محمود، ولن أطير مرة أخرى، فرح محمود كثيراً وحضن البالونة بحب و فرحة.
قصة لن أترك أرضي
– يعيش ببغاء في بيت جميل على غصن شجرة يقضي أغلب ساعات اليوم في الغناء، يستمتع كثيراً بجمال الطبيعة من حوله، يعيش الببغاء مع الحيوانات في الغابة في سلام لا يوجد أحد يعكر صفوهما.
– في أحد الأيام جاء عصفور صغير خائف جداً إلى الببغاء وقال: جاء الثعلب وهو يدعي أن هذه الغابة الجميلة كانت لأجداده من زمن بعيد وهي ملكه الآن!!، والطيور صاحت يؤكدون على ملكيتهم للغابة.
– قال الببغاء: لو اتحدنا معاً لا يمكن لهذا الثعلب الإستيلاء على غابتنا، هنا تدخل البوم قائلاً: الثعلب أقوى منا ويملك أسلحة حديثة لا نملكها ولديه إثباتات على ملكية الأرض، غضب الببغاء وصاح قائلاً: اسكت أيها البوم هذه غابتنا ولن نتنازل عن شبر فيها اسكت.
– بعد عدة أيام جاء الثعلب ومعه بندقية كبيرة وقام بطلق الرصاص هنا وهناك حتى أفزع الطيور وهربت منه، صاح البوم قائلاً: اهربوا أنقذوا أنفسكم سيأكلكم الثعلب اهربوا.
– بالفعل هربت الطيور وظل الببغاء في بيته يدافع عنه وصاح قائلاً: تعالوا أيتها الطيور لا تستسلموا هذه غابتنا وسندافع عنها بأرواحنا.. تعالوا.
– فجأة أصيب الببغاء برصاصة في قلبه وسقط على الأرض ينزف، شاهدت الطيور ذلك من بعيد وحزنت كثيراً، قال لها البوم الأسود: ألم أقل لكم أن الثعلب أقوى منا ؟؟ هيا نبحث عن غابة أخرى.
– صاح عصفور صغير قائلاً: لا لا لن أترك أرضي هاهو الببغاء دافع عن الغابة حتى نال الشهادة وأنا أيضًا سأدافع عن الغابة حتى استشهد ، أو أطرد هذا المحتل الغاصب.
– التفت الطيور حول بعضها واتفقت على خطة ذكية، بدأ كل طائر يحمل حجر صغير بمنقاره ثم هجموا على الثعلب مرة واحدة أخذوا يلقون الحجارة على رأسه مما أدى إلى سقوطه.
– ذهبوا إلى الببغاء الشجاع وأقاموا له جنازة تليق بشجاعته قائلين: على دربك سنسير دائمًا أيها الشهيد، ولن نترك أرضنا للغرباء أبدًا، تأكدت الطيور من أن البوم الأسود كان متفق مع الثعلب لذا قاموا بطرده من الغابة.
قصة عن الرفق بالحيوان
– في يوم من الأيام كانت أسماء عائدة من المدرسة إلى البيت، شاهدت مجموعة من الأطفال يلتفون حول كلب صغير، اعتقدت في البداية أنهم يلعبون معه ولكن وجدت عكس ذلك تماماً هم يضربونه ويعذوبه.
– اقتربت أسماء من الأطفال وقالت لهم أن ذلك تصرف خاطئ، سخر الأطفال منها قائلين: لماذا نستمع إلى كلامك دعينا وشأننا ؟.
– قالت أسماء: لن أذهب حتى تتوقفوا عن هذا التصرف، ألم تسمعوا من قبل عن قصة المرأة التي أخبرنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- عنها؟، قال الأطفال : لم نسمع عنها أخبرينا بقصتها.
– قالت أسماء: القصة عن امرأة كانت تملك قطة وبدلاً من أن تعتني بها حبستها ولم ترعاها وتطعمها، حبست القطة ولم تقدم لها أي طعام حتى ماتت، كان جزاء المرأة أنها دخلت النار لأنها اساءت معاملة القطة حبستها ولم تطعمها لم تكن رحيمة بها.
– هنا خجل الأطفال كثيراً وقالوا يجب علينا أن نرعي الحيوانات ونعتني بهم ولا نؤذيهم أبداً لأن ذلك ما أوصانا به نبينا الكريم، شكر الأطفال أسماء على نصيحتها وطلبوا من الله المغفرة.
– اخذت أسماء الكلب إلى منزلها وقررت أنها ترعاها وتعتني به، تشارك الأطفال مع أسماء فى رعاية الكلب؛ أحدهما أحضر له الحليب والآخر أحضر له طوق جميل واتفقوا أن يبنوا له بيت في حديقة منزل أسماء.
– طلبت أسماء من والدتها الإذن حتى تبني بيت للكلب في حديقة المنزل، ووافقت الأم وفرحت كثيراً.
مواضيع اخرى قد تهمك:
